(فكان ما جاد لي لا جاد من سعةٍ ... دراهم زائفات ضَرْبجيّاتُ)
الشرح:
(فقلت) أي: في نفسي, واعترض بينه وبين القول بجملة. و (المنية) واحدة المُنَى. (ومئات) بياء ساكنة بعدها همزة, جمع مئة, بردّ لامها, ولكنه قدمّها على العين, والمستعمل في الكلام حذفها كما في المفرد.
وفي البيت الثالث الأخبار عن النكرة بالمعرفة, فإنْ قدَّرت (ما) نكرة بمعنى شيء, لا موصولة فواضح.
واعترض بجملة الدعاء بين الخبر والمخبر عنه.
و (الضربجيّ) بالضاد المعجمة والباء الموحدة والجيم, فيكون صفة مؤكدة, وصفة ما لا يعقل تجمع بالألف والتاء, نحو:{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}[البقرة:١٩٧].
مسألة [١١٦]
مِنْ تَعَدي (هَبْ) بمعنى (اعتقد) إلى مفعولين قوله: [المتقارب].