و (امرءاً) مفعول ثانٍ موطَّئ لقوله: هالكا. و (هالكا) صفة له, وهو المقصود بالمفعولية, ونظيره في باب الخبر:{بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}[النمل:٥٥] , وفي باب الحال: أقبلَ زيدٌ رجلاً راكباً.
وفعل الشرط محذوف, أي وإن لا تُجزني. ودخلت الفاء في الجواب لأنَّه إنشاء, ولأنه جامد, وقد اجتمعا أيضاً في قوله تعالى:{إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ}[البقرة:٢٧١] , {وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا}[النساء:٣٨].