وفي نسخ من الشرح: تَسَور سَوارٌ وهو تحريف. وألف (ليفعلا) مُبْدَلَةٌ من النون الخفيفة، والجملة جواب القسم.
[مسألة [٥٧]]
من ذكر الخبر بعد لولا قول الزبير:[الطويل].
(ولولا بنوها حولها لخبطتها)
وقول المعري:[الوافر].
(يذيبُ الرعبُ منه كل عَضبٍ ... فلولا الغمد يمسكه لسالا)
فأما البيت الأول فوقع محرفًا في شرحي الكافية والخلاصة، والصواب فيه (لخبطتُها) من الخبط لا من الخِطْبة، لأن تمامه:
(/٩٥/ كخَبْطةِ عُصْفورٍ ولَمْ أتلعْثَمِ)
والزبير هو ابن العوام حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي ناصره، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، ويلتقي معه في قُصي، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة الذين جعل عمر فيهم الخلافة، وأخبر أنه عليه السلام تُوفي وهو عنهم راضٍ. قتل بوادي السباع بناحية البصرة سنة ست وثلاثين، وقد نَيفَ عن الستين بستٍ أو سبعٍ أو أربع. والضمير في (بنوها)