مؤخر، وفاعل عند أبي الحسن، والمشهور مكره أخوك، وقيل وأول من قاله عمرو بن العاص إذ عزم عليه معاوية ليخرجن إلى مبارزة علي رضي الله عنهم، فلما التقيا قال ذلك، فأعرض عنه.
وذكر الأخ للاستعطاف، ومثله:{أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَاكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ}[سورة الحجرات: ١٢]، {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ}[سورة البقرة: ١٧٨]، واستدل ابن مالك بقوله:[الطويل].
(أخاك الذي ان تدعه لملمةٍ ... يجبك بما تبغي ويكفيك من يبغي)
(وأن تجفه يوماً فليس مكافئاً ... فيُطمع ذا التزوير والوشي أن يصغي)
وهذا محتمل للمفعولية بتقدير (الزم) كما قال الآخر: [الطويل].
(أخاك أخاك ان من لا أخاً له ... كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح)
مسألة [٨]
في الهن مضافاً لغير الياء اللغات الثلاث.
وأغربها القص، ولم أر من حكاه غير أبي البقاء في اللباب، والأندلسي في شرح المفصل، ولم يذكرا له شاهداً، ولا دليل في قولهم: هنوان؛ لأنه