وقوله: (سلامَك) بالنصب, أي: سلمتٌ يا ربَّنا.
و (بريئاً) حال مؤكدة لعاملها, مثل: ولَّي مدبراً.
وروى النحويون بدل (ما تليق به) ما تَغَنَّتُك, بثلاث فتحات على تاء المضارعة وعين معجمة ونون مشددة بعدهن ثاء مثلثة مضمومة, أي: ما يلتصق بك, والأصل: تتغنثك, فحذف التاء الثانية.
و (الذموم) بالضم, جمع ذم. و (القيم) المجموع المكنوس, كما تقم القمامة. و (السِهوم) الضمور وقلة لحم الوجه, و (الأرائك) السرر عليها الحِجال. و (العقائل) الخيار. و (القُروم) الفحول. و (القتوم) من القُتمة, بالضم, لون فيه غبرة وحمرة. و (الدمقس) الابرسيم.
(الذي سئم) الذي يصرُّ لا روح له, و (المليم) الآتي بما يلام عليه.
وأميّة هذا كان قد قرأ الكتبَ فعلم منها أنّه أظلَّه زمانُ نبي فترجَّي أنْ يكونَ هو. فضمَّنَ أشعارَه المواعظَ والحِكَمَ, وذكر الحشر, فلما بعث اللهُ محمداً صلى الله عليه وسلم /٢٣٠/ حَسَدهُ, فكذَّبَهُ, فيُقال إنَّ فيه نَزَلَ: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا .....} [الأعراف:١٧٥].
مسألة [١٠٤]
إذا عطفت على اسم (لا) , ولم تكررها جاز في المعطوف الرفعُ