للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنورده والمعنى على ذلك حسن.

والشعر لذؤيب بن كعب بن عمرو بن تميم، وهو أول من أطال الشعر بعد مهلهل، وقبله:

(يا كَعْبُ إنَّ أخاكَ مُنْحَمِقٌ ... فاشدُدْ إزارَ أخيك يا كَعْبُ)

وبعده:

(والحربُ قد يُضْطَرُ جانيها ... نحو المضيق ودونَهُ الرَّحْبُ)

(ولرُبَّ مأخوذٍ بذنب عشيرةٍ ... ونجا المقارفُ صاحبُ الذنبِ)

ورأيت في أخبار السليك أنه وفد على الحجاج، فقال: يا أيها الأمير عَصَى عاصٍ من عشيرتي فهُدِمَ منزلي، وحُرِمْتًُ عطائي، فقال: ألم تسمع /٩١/ إلى قول الشاعر:

(جانيك ......... البيت)

فقال: يا أيها الأمير إنما قال الله تعالى: {أَنْ نَاخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُْ}. فأمر أن يعاد منزله، وأن يصرف إليه عطاؤه، وأن يُنادَى: صدق الله وكذِبَ الشاعر.

مسألة [٥٢]

إذا لابس المبتدأ ضميرًا عائدًا على بعض الخبر لزم تقدم الخبر،

<<  <   >  >>