نحو:{أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}، «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعينه»، على التمرة مثلها زيدًا، وقوله:[الطويل].
(أهابك إجلالاً وما بك قدرة ... عليّ ولكن ملء عين حبيبها)
وهذا البيت لنصيب الذي قال فيه عمر رضي الله عنه: نصيب أشعر أهل جلدته.
ومعناه: أهابك لا لاقتدارك علي، ولكن إعظامًا لقدرك، لأن العين تمتلئ بمن تحبه، فتحصُل المهابة.
و (إجلالاً) مفعول لأجله، و (مِلء) خبر، و (حبيب) مبتدأ، وإنما يتم هذا الاستشهاد على ما هو المشهور من أنه إذا اجتمعت نكرة ومعرفة كانت المعرفة هي المبتدأ مطلقًا.
وأما على ما يراه سيبويه من أن النكرة إذا كانت مقدمة، وكان لها مسوغ كانت هي المبتدأ فلا. ولهذا قال في: كم جريبًا أرضك؟ بأن (كم)