ومن خفض (اسارا ومنة) فالضرورة في الفصل بين المتضايقين بإما. و (الدم) هنا كناية عن القتل. و (المصاداة) المداراة والمعالجة. والخصلة الأخرى الهبوط على الصفا. و (الجؤجؤ) وسط الصدر. و (العبل) الغليظ. و (المتن) الظهر. و (المخصر) الرقيق الخصر. و (الكدح) التأثير والخدش.
مسألة [٨١]
ندر ورود خبر (جعل) جملة اسمية كقوله: (الوافر).
(وقد جعلت قلوص ابني سهيل ... من الأكوار مرتعا قريب)
وهو من إقامة الجملة الإسمية مقام الفعلية، كما قيل في (ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير)، إن الجملة الاسمية وقعت جوابا ل (لو) على ذلك، وفي قوله:(الطويل).
(ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة ... إلي فهلا نفس ليلى شفيعها)
أنه وقع الجملة الإسمية بعد حرف التحضيض، وسيأتي البحث فيه عند الكلام على أدوات التحضيض/ ١٦٠/ إن شاء الله تعالى.