للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقسمه على أهل المزايا, فَكَفَأ بنً وَثيل الجَفْنَة المرسلة إليه, فتداعيا إلى المُعاقرةِ, فَعَقَر غالب مئتين من الإبل, وعقرَ سُحَيْم بعد ذلك بالكوفة, ويقال: إنَّ علياً, رضي الله عنه, طردَ الناسَ عنها, وقال: هي مما أُهِلَّ به لغير الله.

وإنّما تقومُ الحجةُ بالبيت إذا قيلَ: إنَّ إضافة اسم التفضيل محضةً, وهو الصحيحُ.

مسألة [١١٣]

تُستعمل (حسب) القلبيةُ متعديةً إلى اثنين بمعنى (ظَنَّ) كقوله: /٢٤٩ (٢١٩) / [الطويل].

(وكنَّا حسِبْنا كلَّ بيضاء شحمةً ... عشيةَ لاقينا أُذامَ وحميرا)

وبمعنى (علَم) كقوله: [الطويل].

(حَسِبْتُ التقُّى والجُودَ خيرَ تجارةٍ ... رَباحاً إذا ما المَرْء أصبحَ ثاقِلا)

وأما البيت الأول فإنه لزُفَر بنِ الحارثِ الكلابي, وهو أول

<<  <   >  >>