للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فدعوه إلى الإسلام، فقال: لا والله حتى أحرزت في الخزرجية بالسيف يوماً إلى الليل. / ١٨٥ / ثم أنه قال بعد ذلك في وقعة أحد شعراً يحث فيه على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فظفر به، فأمر بقتله، فقال: اقلني، فقال: «لا يلدغ المؤمن من حجر مرتين»، والله لا تقول لمكة خدعت محمداً مرتين، فضربت عنقه. وقيل: إنما أسره وقتله حين خرج إلى حمراء الأسد.

مسألة [٩٢]

يجوز في (ليتما) الإعمال لبقاء اختصاصها بالجمل الاسمية، إذ لا يجوز: ليتما قام زيد، كما يجوز: إنما قام زيد.

والإهمال، قال ابن الناظم: نظراً إلى الكف بما. وقال غيره: حملاً على أخواتها. وهو الصواب، لأن الكف ناشئ عن زوال الاختصاص ولم يزل فيها، وقدروا بالوجهين قوله: [البسيط].

(قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا أو نصفه فقد)

والبيت لزياد بن معاوية، وهو النابغة الذبياني، من كلمته المشهورة التي يعتذرُ فيها إلى النعمان.

<<  <   >  >>