والظاء معجمة، جمع ظريف، ومثله نذير ونذر، قال الله تعالى:{هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى}.
وجمع فعيل صفة على فُعُل قليل، وإنما يكثر في الصفات كرغف وقضب.
ومعنى البيت: / ١٨٤ / إن الخلافة بعد أولئك الخلفاء الذين سلفوا محتقرة، مع إن بعض الخلفاء الذين بعدهم خلائف ظرفاء، ولكنهم بالنسبة إلى أولئك محتقرون.
وأما البيت الآخر فإنما أوله:(وإنك ...) بالواو لا بالفاء. وهو لأبي عزة الشاعر، أسره المسلمون يوم بدر، وأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال، قد علمت ما لي من مال، وأنا ذو عيال فامنن علي، فمن عليه، وأخذ عليه أن لا يظاهر عليه أحداً، فقال:
(ومن مبلغ عني الرسول محمداً ... فإنك حق والمليك حميد)
(وأنت امروء تدعو إلى الحق والهدى ... عليك من الله العظيم شهيد)
(وأنت امروء بوئت فينا مباءة ... لها درجات ضخمة وصعود)
(وإنك من حاربته ..... البيت)
(ولكن إذا ذكرت بدراً وأهله ... تأوب ما بي حسرة وفُقود)