للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويقال: ألقح الفحل الناقة، والريح السحاب، ونتج أهل النوق نوقهم، بفتحتين، ينتجونها، بكسر العين، ونتجت هي، بضم أوله وكسر ثانيه، وأنوك نوكى كأحمق حمقى وزنًا ومعنى.

ومن النوادر ما حكاه ابن خالويه في كتاب "ليس" من أن رجلاً قال للآخر: أنت أنوك، فقال: أنت انيك وأنيك فحقق نوكه بذلك.

مسألة [٤٨]

يجب تأخير ما حصر من مبتدأ، نحو: إنما في الدار زيدٌ، وما في الدار إلا زيدٌ، أو خبرًا نحو: {إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ}، {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَاّ رَسُول}. وقد يقدم الخبر المحصور بإلا في الشعر كقوله: [الطويل].

(فيا رب هل إلا بك النصر يرتجى ... عليهم وهل إلا عليك المعول)

وهذا البيت للكميت والاستفهام فيه أولاً وثانيًا مراد به.

و (النصر يرتجى) جملة اسمية و (بك) متعلق ب (يرتجى)، وقد للضرورة، وليس محل الاستشهاد، ولأنه ليس الخبر، نعم قد يقال: إن

<<  <   >  >>