للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قصر، أي: ما قصروا في بري، والأكثر (ألا) مخففًا يألو، كغزا ودعا.

وزعم ابن السيد أن التشديد للتكثير، ولو صح لم يكن مدحًا. وأما: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ} فمؤول، و (كان) بمعنى حصل وحضر، وقولهم: وجد غير حسن لتفسيرهم فعل الفاعل بفعل المفعول.

ويروى: يُهرمه ويُهلكه، و (القُرّ) البرد، و (الفَتَاء) بالمد، حِدّة الشباب، وأما المقصور فواحد الفتيان.

وهذا البيت يأتي إن شاء الله في باب العدد.

مسألة [٦٨]

من استعمال (بات) تامة قوله: [المتقارب].

(بات وباتَتْ له ليلةٌ)

وتمامه:

(كليلةِ ذي الغائر الأرتمدِ)

وهو لامرئ القيس بن حجر، هذا هو الثابت في كتاب أشعار الشعراء

<<  <   >  >>