من معلّقات الفعل القلبي لام الابتداء نحو:{وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ}[البقرة:١٠٢]. ولام القسم كقوله:[الكامل]
(ولقد علمتُ لَتَاتِيَنَّ مَنيَّتي ... إنَّ المنايا لا تَطيشَ سِهامُها)
وهذا البيت نسب /للبيد/, ولم أجدْهُ في ديوانهِ.
و (علمت) فيه محتمله لوجهين, أحدهما: أنْ تكونَ معلَّقةً كما ذكر الشارح فيكون «لتأتين» جواباً لقسمٍ محذوف وجملتا القسم والجواب /٢٦٥ (٢٣٥) / في موضع نصب بالفعل المعلق.
والثاني أن يكون أجريت لأفادتها تحقيق الشيء وتوكيده مجرى القسم فتخرج حينئذ عن طلب المفعولين وتتلقى بما يتلقى به القسم, وعلى هذا فلا قسم مقدّر, والجملة لا محل لها كسائر الجمل التي يُجاب بها القسم, ويخرج البيت عن الدليل, ويأتي الوجهان في الآية الكريمة أيضاً.
و (طاش السهم) إذا عدل عن الرمية, أي أنها لا تخطئ من حضر