القدوم، بوزن العمود، الآلة المعروفة، وجمعها قدم، بضمتين، كعمد، وجمع الجمع قدائم، كقلوص وقُلُص وقلائص وقوله /٤٠/ لها دليل على التأنيث، وماجد: صفة فيمن روى لابيض، ومضاف إليه فيمن روى لاكرم، فأبيض مفتوح واكرم مكسور.
مسألة [٢١]
إذا جُرَّتِ الياء بمن أو عن وجبتِ النون حفظًا للسكون، لأنه الأصل فيما يبنون، وقد تُتركُ في الضرورة.
قال:[الرمل]
(أيها السائلُ عَنْهم وعني ... لستُ قيسٍ ولا قيسٌ مني)
وفي النفس من هذا البيت شيء، لأنا لم نعرف له قائلاً ولا نظيرًا ولاجتماع الحذف في الحرفين فيه، ولذلك نسبه ابن الناظم إلى انشاد النحويين، ولم ينسبه إلى العرب، وفي (التحفة) لم يجيء الحذف إلا في بيت لا يعرف قائله انتهى.
ووقع فيه (قيس) في موضع الضمير مرتين، وارتفاع الثاني بالابتداء، لأن لا إنما تعمل في النكرات.
مسألة [٢٢]
إذا جرت الياء بلَدُن أو قد أو قط فالغالب إثبات النون، حفظًا للسكون،