[الكامل][ولنعم مأوى المستضيف إذا دعا] والخيل قد خرجت من القسطال.
والتحقيق أن الفه أشباع، لأن فعلا لا /١٨/ يختص بالمضعف كالسلسال.
والتهتان مصدر كالتجوال والترداد، وأصله: الهتن والهتون مصدران لهتن المطر والدمع يهتن بالكسر بمعنى قطر، فصيغ على التفعال للمبالغة.
و (التجاويد) جماعة الجود بالفتح، وهو المطر الذي يروي كل شيء، وقيل الذي مطر فوقه، ويشكل عليه حكاية سيبويه: أخذتنا، أي السماء، بالجود وفوقه. وقد يجاب بأنه مبالغة، وهو كالتعاجيب والتباشير والمعاذير في أنه جمع لا واحد له.
وقال ابن سيدة: جمع تجواد، ويعني مقدراً، ومعنى:(تلاعبهن) إن الريح تثيره وترفعه والأمطار تسكنه وتضعه.
مسألة [١١]
يجوز إجراء باب السنين مجرى غسلين
وهذا أولى من أن يقال مجرى حين كما في النظم والشرح؛ لأن نون حين أصل ونون غسلين زائدة؛ لأنه من الغسل، فسنين له أشبه.