والفلوج على الخصم: الظفر به، ونكر مكة باعتقاد الشياع فيها، فأضافها إلى ضمير قريش.
مسألة [٢٠]
إذا انتصب الياء بـ "لعل" فالغالب ترك النون، نحو:{لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ} لقرب مخرج اللام من مخرجها ولهذا قالوا: لعنّ بمعنى لعل، وقد تلحق لشبهها بالفعل، وفي (شرح التسهيل) إن ليتي ضرورة، ولعلني قليل، وفي شرح الخلاصة عكسه، وهو سهو، ومن إلحاق النون قوله:[الطويل].
(وأخرج من بين الجلوس لعلني ... أحدث عنكِ النفس في السر خاليًا).
وقوله:[الطويل].
(أريني جوادًا مات هَزْلاً لعلني ... أرى ما ترين أو بخيلاً مُخلدًا)
(هزلاً) بفتح الهاء على وزن الهَزْل ضد الجد بكسر الجيم، وأريني بمعنى أعلميني، فهو متعد إلا ثلاثة، وقوله:[الطويل].
(فقلت أعيراني القَدومَ للعلني ... أخُطُّ بها قبرًا لأبيض ماجدٍ)