السكون، ثم لما جاء التنوين كسرت لالتفاء الساكنين، ولا يمكن هنا أن يقال: بنى (أوان) على السكون لأن ما قبل آخره ساكن. والثاني: أن العوض يسد مسد المعوض منه، ولو صرح بالمضاف اليه وجب الاعراب، فكذلك يجب مع عوضه.
والرابع ذكره ابن الناظم، وهو أن الأصل (أوان صلح) ثم حذف المضاف إليه وبنى المضاف، كما في (قبل وبعد)، ولكن جعل بناءه على الكسر، تشبيها له بـ (نزال) في الوزن، ثم نونه للضرورة.
مسألة [٧٩]
يقل إعمال (إن) النافية عمل ليس، وذكر أنه لغة أهل العالية، وعليه قراءة سعيد بن جبير:
(إن الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم) بنون خفيفة مكسورة، ونصب {عِبادًا أمثالَكُمْ}، وقول الشاعر/ /:(المنسرح).