قوله:(غور تهامة) إما من إضافة البعض إلى الكل، كقولك: أسفل الدار، فالمراد المطمئن من أرض تهامة، وإما من إضافة أحد المتردفين إلى الآخر، لأن تهامة تسمى الغور، فيكون كقوله:[البسيط].
(لم يَبْقَ مِن زَغَب طارَ الشتاءُ به ... على قَرى ظَهْرِهِ إلا شماليلُ)
فإن (القَرى) ألظهر، والأول أولى، لأن في الثاني دعوى سلب المعرفة