و (الحجل) بفتح الحاء المهملة، وقد تكسر القيد، ثم نُقِل إلى الخلخال، بفتح الخاء المعجمة، وهو المقصود هنا، و (الأقصم) بالقاف فالمهملة، أي أن ساقها لضخامته يكسر خلخالها، وقد اجتمع إطلاق الأولى على المذكرين والمؤنثات في قوله [الطويل].
(فتلك خطوبٌ قد تملّت شبابنا ... قديمًا فتبلينا المنون وما نبلى)
(وتفني الأُلى يستلئمون على الأُلى ... تراهن يوم الروع كالحداء القُبْلِ)
وهذا الشعر لأبي ذؤيب الهذلي من القصيدة التي أولها:
(ألا زعمْت أسماءُ أن لا أحبَّها ... فقلتُ لها: لولا يُنازعني شغلي)
(جزيتُك ضِعْفَ الوُدِّ لما اشتكيتهِ ... وما إنْ جزاك الضّعفّ من أحدٍ قبلي)
(وقال صحابي قد غُبِنْتَ وخلتني ... غَبَنْتُ فما أدري أشكلهم شَكْلي /٥٦/)
(على أنها قالت رأيتُ خُويلدًا ... تنكّر حتى عاد أسودَ كالجِذْلِ)
فتلك خطوب ... البيتين
قوله (ينازعني) مبتدأ بتقدير أن. و (لولا) كلمتان بمعنى لو لم، وجواب (لولا) أو جواب (لو) محذوف، و (تزعميني) تظنيني كنت أجهل في إتباعي إياك، و (شريتُ) بمعنى اشتريت وتأتي بمعنى: بعتُ، وإنما