(ولَّى حثيثاً وهذا الشيبُ يطلبهُ ... لو كانَ يُدركُه ركضُ اليعاقيبِ)
(إنّ الشبابَ .......) البيت
ومنها:
(يومان يومٌ مقاماتٍ وتَنْديةٍ ... ويومُ سيْرٍ إلى الأعداءِ تأويبِ)
ومنها: /٢١٨/
(كنا إذا ما أتانا صارخُ فزعٌ ... كان الصراخُ له قرعَ الظنابيبِ)
(التعاجيب) جمع لا واحد له. و (اليعاقيب) جمع يعقوب, وهو ذكر الحجل. و (لو) في البيت للتمني, أو شرطية حذف جوابها, أي لطلبناه. و (الظنبوب) بالظاء المعجمة, عظم الساق. قيل عني بهذا سرعة الإجابة, وجعل قرعَ السوط في زجرِ الفرس زجراً للظانبيب, ويقال: قرع ظنبوبه لهذا الأمر, إذا عزم عليه واهتم به. و (المقامات) المجالس. و (الأندية) الأفنية. و (التأويب) سير يومٍ كامل.
مسألة [١٠٢]
قد يتناول العلم بواحد من المسميين به فيصير نكرة, فيدخل عليه لا التبرئة, كقولهم:«قضية ولا أبا حسن لها» وقوله: [الطويل].