ويقال: ثقُل, بالضم, فهو ثقيل إذا ماتَ, لأن الجَسومَ تثقل بالموت كما تخفُّ بالأرواحِ, وتحوَّل ثقيل إلى ثاقل, لإفادة الحدوث في المستقبل, كما يقال: هو الآن ميت, وهو مائت عما قريب. وإما {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ}[الزمر:٣٠] فعلى تنزيل ما سيكون لا محالة منزلة ما هو كائن في الحال.
مسألة [١١٤]
تستعمل (خال) بالوجهين, فمن مجيئتها بمعنى الظنّ قوله:[الطويل].
(وحَلَّتْ بيُوتي في يفاع ممنَّعٍ ... يخال به راعي الحَمولةِ طائرا)
وبمعنى العلم قوله:[الطويل].
(دعاني الغواني عمهن وخلتني ... لي اسم فلا أُدْعَي به وهو أوَّلُ)
/٢٥١ (٢٢١) / فأما البيت الأول فإنه للنابغة الذبياني.
و (اليفاع) الموضع المرتفع. والإضافة في (راعي الحمولة) مثلها