منه، وبحيث جربت، وقال غيره: صدر كالممزق في الآية، والباء بمعنى على، أي فإنك ستراها على التجربة التي عهدت وأول القصيدة.
(خليلي مرا بي على أم جندب ... تقضي لبانات الفؤاد المعذب)
(فإنكما أن تنظراني ساعة ... من الدهر ينفعني لدى أم جندب)
(ألا ليت شعري كيف حادث وصلها ... وكيف تراعي وصلة المتغيب)
(أدامت على ما بيننا من مودة ... أميمة أم صارت لقول المخبب)
(اللبانات) الحاجات. وقال: نظره بمعنى انتظره. و (المخبب) بالخاء المعجمة والباء الموحدة المكسورة: المفسد / ١٤٥ /.
مسألة [٧٨]
إعمال لا النافية عمل ليس قليل وكثير، فالقليل حيث لا تقترن بها التاء. وتختص هذه بالنكرات كالعاملة عمل أن المؤكدة ويغلب ترك خبرها كقوله: [مجزؤ الكامل].
(من صد عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح)
ومن ذكره قوله: [الطويل]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute