بالمصائب، وأراد: شامتٌ بي ومثن عليّ، وشامتٌ، إما مقطوع على أنه خبرًا أو مبتدأ، أي أحدهما: شامت، أو منهما شامت، وأما بدل من الخبر ويرجح القطع لزومُهِ فيمَنْ روَى (نصفين أو صنفين) ويروى: شامِتٌ ومُثْنٍ /١٢١/، بما قد كنت أُولى وأصنعُ، ويُروى: أسدى وأصنع، وبعده:
(ولكن ستبكيني خِطوبٌ ومجلسٌ ... شُعْثٌ أُهينوا في المجالس جُوّعُ)
(ومُسْتَلْجِمٌ قد صحكه القومُ صَكة ... بَعيدُ الموالي نيلَ ما كانَ يَجْمَعَ)
(وما ذاك أن كان ابن عمي ولا أخي ... ولكن مَتَى ما أملك الضُّرَّ أنفعُ)
وهذا البيت الأخير شاهد على جواز: أن تقم أقوم، بالرفع، وهو ضرورة، ومثله:[الرجز].
لا يزاد من الأفعال بقياس إلا (كان) بشرط كونها بلفظ الماضي، ووقوعها بين (ما) التعجبية وخبرها، نحو: ما كان أحسن زيدًا، ولم تكثر زيادتها في غير ذلك، فيقاس عليه، وندرت زيادتها بين على ومجرورها، كقوله:[الوافر].