(وما أموالنا إلا عوارٍ ... سيأخذها المعير من المعار)
مسألة [٢٦]
الغالب في أولاء أن يكون للعقلاء، وقد يأتي لغيرهم، كقوله تعالى:{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}، وقول الشاعر:[الكامل]
(ذُمَّ المنازلَ بعدَ منزلةِ اللوى ... والعَيْشُ بعد أولئكَ الأيامِ)
هذا البيت لجرير، وهو مما حسن للفظه لا لمعناه، وهو أحسن /٤٨/ بيت ذكر فيه اللوي، ولأولئك فيه موقع بديعٌ، وأول القصيد: