(تعلّم أنّه لا طير إلّا ... على متطير وهو الثبور) /٢٤٢ (٢١٢)
وأقلهما أنْ تتعدى إلى المفعول, كقوله: [الطويل].
(تعلَّم شفاءَ النفسِ قَهْرَ عدوِها ... فبالغ بلطفٍ في التحيَّل والمكرِ)
والبيت الأول للنابغة, وذلك أنه خرج هو وزياد بن سيار يريدان الغزو, فرأى زياد جرادة, فقال: جَرْد وذات ألوان, فرجع, ومضى النابغة, ولما رجع غانماً قال:
(يلاحظ طيرَه أبداً زياد ... لتخبرَه وما فيها خَبيرُ)
(أقامَ كأنَّ لقمانَ بنَ عادٍ ... أشارَ لَهُ بحكمته مشيرُ)
(تعلَّم أنَّهُ ..... ........ البيت)
(بلى شيءُ يوافقُ بعضَ شيء ... احاييناً وباطلُهُ كشيرٌ)
ومن أنكر الطير من العرب المرقِّشُ الأكبر وقال: [الكامل].
(إنَّي غدوت وكنتُ لا ... أغدو على واقٍ وجاثمِ)
(فإذا الاشائمُ كالأيامنِ ... والأيامنُ كالأشائم)
(وكذاك لا خيرٌ ولا شرَ ... على أحدٍ بدائمِ)
مسألة [١١٠]
لـ «زعم» استعمالان, استعمال (تعلّم) فمن وقوعها على أنْ وصلتها