و (الإقتارِ) تضييق النفقةِ, يقال: أقترَ اللهُ عليه إقتاراً, وقَتَر يقتر, مثل قَتَل وضَرَب, قتراً وقتوراً, وقتَّر, بالتشديد, تَقْتيراً.
ويروى: (رُزْئِتُه) بدل (فقدته) وهو بهمزة بعد الزاي, ويجوز إبدالها.
وأما البيت الثالث فإنه لجرير بن عطية بن الخَطَفَي حذيفة بن بدر يهجو الفرزدق.
و (العَقْر) الذبح. و (النيب) جمع ناب, وهو المسنّة من النوق /٢٤٨ (٢١٨) /, وهي أفضلها, لكثرة رسلِها وتتابعِ نسلها. ووزنه (فُعُل) بضمتين, فسكّن للتخفيف كما في (أُسُد) , ثم حُوَّلت ضمتُه كسرةً, ليسلمَ الياءُ من الانقلاب واواً كما في (بيض).
و (بني) منادي. و (الضَّوْطَرَي) المرأة الحمقاء, وهي فوعل, كالخَوزلَي. و (لولا) توبيخ, والفعل بعدها مضمر, أي: هلَّا عددتم عقر الكمي. وفيه أيضاَ حذف مضافِ. و (الكمي) الشجاع الذي لا يخيم. قال أبو عبيدة: وهو أمدحُ من الباطل, والبهمة أمدح منه, لأنه لا يُدْرَى كيف يُؤتى, وهو فعيل أو فعول. و (المقنَّع) الذي على رأسه مغفر أو بيضة.
رُوي أنَّ تميماً أصابتَّهم سَنَةً, فصنع غالب أبو الفرزدق طعاماً.