و (السلمه) بكسر اللام: واحدة السلام، وهي الحجارة.
وفي البيت مع استعمال (ذو) بمعنى الذي، استعمال (أم) مكان (أل)، وهي لغة طييء.
وأما البيت الثاني فإنه لسنان بن الفحل من قطعة أولها:
(وقالوا: قد جُننْتُ، فقلت: كلا ... ورَبّي ما جُنِنْتُ ولا انتَشَيْتُ)
(ولكني ظُلِمْتُ فكدت أبكي ... من السَّقْمِ المبَّرح أو بَكيتُ)
فإن الماء .... البيت
ووجه الشاهد أنه أطلق (ذو) على البئر، وهي مؤنثة، بدليل: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ} والأصل: وقالوا قد جننْتَ أو سكرْتَ بدليل ما بعده، ونظيره: [الوافر].
(وما أدري إذا يَمَّمْتُ أرضًا ... أُريدُ الخيرَ أيّهما يليني /٦٠/)
أي: وأحذر الشر. بدليل قوله:
(الخير الذي أَنا أبتغيهِ ... أم الشُّرُّ الذي هو يَبْتَغيني)
إلا أن توسعهم في الواو ومعطوفها أكثر من توسعهم في (أو) ومعطوفها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute