أي الذي لم يحسدوني فيه، وفيه أيضًا استعمال ذو موصولة، واستعمال أي الاستفهامية في معنى /٧١/ النفي، وقول الآخر:[الخفيف].
(أبلغ الحارثَ بنَ نضلةَ ... والمرءُ معنى بلومِ مَنْ يَثِقُ)
أي به، والثاني كقوله:[الطويل].
(وأن لساني شُهْدةٌ يُشْتفَى بها ... وهُوَّ على مَنْ صَبَّه اللهُ عَلْقَمُ)
وهذا البيت أورده الفارسي في التذكرة عن قطرب والبغداديين وفيه أربع شواهد، أحدها: تشديد واو (هو) وذلك لغة هَمْدان بإسكان الميم وبالدال المهملة، وكذا يفعلون في الياء من (هي)، كقوله:[البسيط].
(والنفسُ ما أمِرَتْ بالعُنْفِ أبيةً ... وهيّ إن أُمِرتْ باللطفِ تأتمرُ)
الثاني: تعليق الجَار بالجامدَ لتأوله بالمشتق، وذلك لأن قوله (هو علقم) مبتدأ وخبر، والعلقم نبت كريه الطعم، وليس المراد هنا، بل المراد