أو بما يجاب به القسم، كقولهم: أما إن جزاك الله خيرًا.
ومار الشيء يمور مورًا فهو مائر، إذا اضطرب وجاء وذهب، ومنه {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا}، و (تخالها) تحسبها، وقنه الشيء: أعلاه، والعُزَّى: في الأصل: تأنيث أعز، ثم نقل بالألف واللام إلى سمرة كانت غطفان تعبدها، وبعث /٧٤/ عليه الصلاة والسلام إليها خالد بن الوليد فقطعها، فخرجت منها شيطانةٌ واضعةٌ يدها على رأسها، ناشرةً شعرها، داعيةً بثبورها، فجعل يضربها بالسيف حتى قتلها، وهو يقول:[الرجز].
(يا عَزَّ كفرانك لا سبحانك ... إني رأيتُ الله قد أهانَكِ)
وقال عليه الصلاة والسلام:«تلك العزّى لن تعبد أبدًا».
والنَّسْر: في الأصل اسم الطائر المعروف، ثم نقله قوم نوح عليه السلام لصنم صنعوه على هيئة النسر وعبدوه، ثم انتقل منهم إلى العرب، فكان لذي الكلاع بأرض حمير، وكان يغوث لمذحج، بذال معجمة وحاء مهملة مكسورة ثم جيم. ويعوق: لهَمْدان بميم ساكنة ودال مهملة، وقيل: