كذا روى جماعة منهم المرزباني، وأورد أبو تمام في حماسته:
(إذا قيل أيُّ الناس خيرٌ قبيلة ... وأصبرُ يومًا لا تُوارَى كواكُبه)
(فإن بني لام ابن عمروٍ أرومةٌ ... سَمَتْ فوق صَعِبٍ لا تُنال مَراقبُه)
(أضاءت لهم .... البيت) ولم يَزدْ عليهن.
وقوله (أضاءت ........ البيت) قيل: أمدح بيت قيل في الجاهلية، وقيل: أكذب بيت.
ويقال: ضاءت النار. غير متعد، وأضاءت، وأضاءها الله. ويحتمل في البيت التعدي والقصور، (فدجى) مفعول أو ظرف. و (الأحساب) جمع حَسَب، بفتحتين، ما تحسبه من مفاخرك. و (دجى) جمع دُجية: ظلمة الليل. و (الجَزْع) بالفتح: الخَرَز اليماني الذي فيه سَوَادٌ وبياضٌ.
وقوله:(حتى نظم) زعم المرزوقي أن المعنى: حتى نظم ثاقبُ حَسَبهم الجزع لثاقب الجزع، أي حتى مكنه من أن ينظمه، فالهاء على هذا للإحساب على حد قوله:[الراجز].