للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويروى:

له صدقات ما تُغِبُّ ونائلٌ.

(أجِدكَ لم تَسْمَعْ وصاةَ محمدٍ ... نبي الإلهِ حينَ أوصىَ وأشهدا)

) إذا أنتَ لم تَرْحَلْ بزادِ من التُّقى ... ولاقيتَ بعدَ الموتِ مَنْ قد تزوَّدا)

(نَدِمْتَ على أن لا تكون كمثلهِ .... وإنك ترصد لما كانَ أرْصِدا)

(فإياك والميتاتِ لا تَقْرَبنّها ... ولا تأخذًا سَهْمَا حَديدَا لتَفْصِدا)

(وَسبِّحْ على حين العشيات والضُّحَى ... ولا تَعْبِدِ الشيّطانَ والله فَاعبدا)

(ولا تسخَرا من بَائسٍ ذي ضرارةٍ ... ولا تحسبَنَّ المالَ للمرءِ مُخْلِدا)

وتركت منها أبياتًا. وانتصاب قوله (أرمدا) على المصدر، أي: اغتماض ليلة رجل أرمد. كذا قال النحويون. ويُروى: (ليلك أرمدا) فأرمد حال. وفي كتاب "مأدبة الأدباء" أنه يروي: ليلة ارمُدا، بضم الميم، وأنه اسم. والسليم: اللديغ. و (مَهْدَد) علم امرأة.

وفي قوله: (مذ أنا يافع) إضافة (مذ) إلى الجملة الاسمية، وهو قليل.

وفي قوله: (وأمردا) دليل على أن الواو لا توجب الترتيب. وإسكان الياء في (تلاقي) ضرورة، أو الياء للمخاطبة، والأصل: تُلاقين، فيكون التفاتًا إلى الخطاب.

والكاف في (كمثله) زائدة، مثل في {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}

<<  <   >  >>