للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمثالهم في الحياة والنطق، وقراءة سعيد على هذا التخريج أقوى في التشنيع عليهم من قراءة الجماعة، ويؤيدها ما بعدها من قوله تعالى: {أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا} ... الآيات).

وأما البيت فواضح، وهو من إنشاء الكسائي، ويروى:

إلا على جذبه الملاعين وفيه على الروايتين شاهد على مسألة أخرى، وهي أن انتقاض النفي بعد الخبر لا يقدح في العمل، ومثله في ذلك قول الآخر: (الطويل).

(إن المرء ميتا بانقضاء حياته ... ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا)

<<  <   >  >>