للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما سيأتي.

ومن محاسن أهل الأدب أن محيي الدين بن قرناص الأديب قال بحضرة شرف الدين الحلي ملغزا في الشبابة: / ١٥٨ / (الطويل).

(وناطقة خرساء باد شحويها ... تكنفها عشر وعنهن تخبر)

(يلذ إلى الأسماع رجع حديثها ... إذا سد منها منخر جاش منخر)

فأجابه في الحال: (الطويل).

(نهاني النهى والشيب عن وصل مثلها ... وكم مثلها فارقتها وهي تصفر)

وأول الشعر:

(إذا المرء لم يحتل وقد جد جده ... أضاع وقاسى أمره وهو مدبر)

(ولكن أخو الحزم الذي ليس نازلا ... به الخطب إلا وهو للخطب مبصر)

(فذاك قريع الدهر ما عاش حول ... إذا سد منه منخر جاش منخر)

(أقول للحيان وقد صفرت لهم ... وطابي ويومي ضيق الباع معور)

(هما خطتا إما إسار ومنة ... وإما دم والقتل بالحر أجدر)

(وأخرى أصادي النفس عنها وإنها ... لمورد حزم إن فعلت ومصدر)

(فرشت لها صدري فزل عن الصفا ... به جؤجؤ عبل ومتن مخصر)

(فخالط سهل الأرض لم يكدح الصفا ... به كدحة والموت خزيان ينظر)

(فأبت إلى فهم ....... البيت)

<<  <   >  >>