إقبال وإدبار. وإنما منع سيبويه ذلك على المعنى الأصلي. انتهى.
ويجب الفتح بعد اسم المعنى نحو: اعتقادي أنك فاضل.
وقبل البيت:
(لا يحمل العبد فينا فوق طاقته ... ونحن نحمل ما لا تحمل القلع)
وأما قوله:
(ألم تر أني ....... البيت)
فالشاهد فيه كسر (إن) لأجل اللام التي في الخبر المعلقة للفعل القلبي عن العمل، وأوجب ذلك الجمهور.
وأسقط الحجاج اللام في (والعاديات)، حين سبقه لسانه إلى فتح الهمزة.
وعن المازني أنه أجاز الفتح مطلقاً. وعن الفراء أنه أجازه بشرط طول الكلام، وأنه احتج بقراءة بعضهم في (والعاديات) بالفتح في ثبوت اللام.
وبقوله: [الوافر].
(وأعلم علماً ليس بالظن أنه ... إذا ذل مولى المرء فهو ذليل.)
(وأن لسان المرء ما لم يكن له ... حصاة على عوراته لدليل)
والحق تخريج ذلك على تقدير اللام زائدة. و (السنا) الضوء مقصور.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute