(أم الحليس لعجوز شهر به ... ترضى من اللحم بعظم الرقبة)
وقوله:[الكامل].
(إن الخلافة بعدهم لدميمة ... وخلائف ظرف لمما أحقر)
وقوله:[الطويل].
(فإنك من حاربته لمحارب ... شقى ومن سالمته لسعيد)
وزيادتها في الأخيرين خير من زيادتها في الأول، لعدم تقدم (أن) فيه البتة.
وأما زيادتها فيهما فقد تكون في الثاني خيراً منها في الثال، لأنها في الثاني أحد جزأي خبر (أن)، وقد تكون بالعكس، لأن المبتدأ والخبر فيه كأنهما معطوفان على اسم أن وخبرها، حتى أن بعضهم يجيز ذلك، على أن يكون معطوفاً على المحل فأشبه: لام زيداً لقائم، وعمرو لذاهب /.
وعن المبرد أنه ينقاس دخول لام الابتداء في خبر أن المفتوحة.
وعن الكوفيين أنه ينقاس في خبر لكن، وليس ذلك بمرضي، لأن المبرد قاس على نادر قابل للتأويل على الزيادة، والكوفيون قاسوا على بيت لا يعرف قائله، ولا تتمته، ولا نظيره، مع احتماله للتأويل على الزيادة، أو على أن