للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: / ١٩٣ / (الطويل).

(فمن يك لم ينجب أبوه وأمه ... فإن لنا الأم النجيبة والأب (

وبعد (أن) المفتوحة قوله تعالى: {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ}، وبعد لكن قوله: (الطويل).

(وما زلت سباقا إلى كل غاية ... بها مبتغى في الناس مجد واجلال)

(وما قصرت بي في التسامي خؤولة ... ولكن عمي الطيب الأصل والخال)

فأما البيت الأول فإنه لجرير يمدح بني أمية، ويصفهم بالفضائل والخصائل المحمودة.

ويروى: أن الخلافة والمروءة. والمراد بالمروءة الخصال المحمودة التي يكمل المرء بها، وهي في الأصل من: مروء الرجل مروءة، ويجوز تخفيفها بالابدال والادغام.

و (النبوءة) فعولة، من النبأ وهو الخبر، والأكثر ترك الهمزة. وطاهر

<<  <   >  >>