(نحن بما عندنا وأنت بما عندك ... راض والرأي مختلف)
ومن الحذف من الثاني قوله:(الطويل).
(فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني وقيار بها لغريب)
فأما البيت الأول فإنه لبشر بن أبي خازم، بالخاء والزأي المعجمتين وقبله:
(إذا جزت نواصي آل بدر ... فأدوها وأسرى في الوثاق)
وسبب قوله ذلك أن قوما من آل بدر جاوروا الفزاريين من بني لام من طيئ فجزوا نواصيهم، وقالوا: متنا عليكم ولم نقتلكم، فغضب بنو فزارة لذلك، فقال بشر ذلك ومعناه: إذ قد/ ١٩٨ / جززتم نواصيهم فاحملوها لنا، واحملوا الأسرى معهم وإلافإنا متعادون أبدا.
و (البغاة) جمع باغ، وهو الظالم، لأنه بغى الظلم، أي طلبه. و (ما) مصدرية ظرفية. و (الشقاق) التعادي، لأن كلا من المتعاديين