(ما روضة من رياض الحزن معشبة ... خضراء جاد عليها مسبل هطل)
(يضاحك الشمس منها كوكب شرق ... مؤزر بعميم النبت مكتهل)
يوما بأطيب منها نشر رائحة ... ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل))
(علقتها عرضا وعلقت رجلا ... غيرى ويحلق أخرى غيرها الرجل)
(فكلنا مغرم يهدى لصاحبه ... ناء ودان ومخبول ومختبل)
(قالت هريرة لما جئت زائرها ... ويلي عليك وويلي منك يا رجل)
ومنها:
(ألست منتهيا عن نحت اثلتنا ... ولست ضائرها ما أطت الإبل)
(كناطح صخرة يوما ليوهنها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل)
قد نطعن العير في مكنون قائله ... وقد يشيط على ارماحنا البطل))
(أئنتهون ولن ينهى ذوي شطط ... كالطعن يذهب فيه الزيت والقتل)
لئن منيت بنا عن غيب معرفة ... لا تلفنا عن دماء القوم نتنفل))
/ ٢٠٦ / قالوا الركوب فقلنا تلك عاونتا ... أو النزول فانا معشر نزل/ عادتنا
قوله: (ودع وايها) خطاب ونداء لنفسه. قوله: (غراء) أي بيضاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute