وكان الأصل: علموا أن سيؤملون، بالفصل بالتنفيس، فترك الفاصل للضرورة.
وأما الشعر الثالث: فأنشده الفراء للقاسم بن معن، يقول لناقته: إن سلمت وقضيت سيرك هذا صرت إلى الخصب. و (الزعيم) الكفيل. وفي الحديث:(الزعيم غارم). و (الرزاح) بضم الراء، مصدر رزحت الناقة ترزح، بالفتح فيها، رزحا ورزاحا، سقطت من الاعياء، والابل رزحى بوزن سكرى، ورزاحى بالفتح، ومرازح، ورزح.
وأورد ثعلب مكان هذه الكلمة في شرح أبيات معاني الفراء، الزواح، بفتح الزاي بعدها واو، وقال ما نصه:"الزواح من انزاحت العلة، أي زالت، وانزاح عني، أي تباعد". انتهى. ولا شك أن العرب قالت: زاح عن مكانه يزوح، وزاح يزيح، إذا نحى، وأزحته، ولكن لا معنى للذي ذكره ثعلب في البيت المحفوظ فيه خلاف ما أورده. وقوله:(عرض) بالمهملتين فالمعجمة، و (المنون). و (من) لابتداء الغاية في الزمان، إذ