متعلقة بـ (مُتّعا). و (وُرّاد) جمع وارد, كصُوّام وقُوّام في جمع صائم وقائم.
والمعنى: إنه لا يبقى أحدٌ بعد مَنْ مضى, ولكن يتبع بعضهم /٢١٤/ بعضاً.
والشاهد بناء المثنى على الياء, لأن نصبَهُ بها.
وأما البيت الثاني فالعَرَصات, بفتحتين, جمع عَرْصة, بفتح فسكون, وهي المكان الواسع بين الدور.
وجملة (لا) التَّبرئة مفعول ثانٍ, إنْ كانت الرؤية علمية, وإلّا فهي حالُ المفعول, وإنْ تجردَتْ من الواو كما جاءت من الواو كما جاءت في {وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ} [الرعد:٤١] حالا من الفاعل.
ومن اقترانها بالواو: {فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص:٣] وهو الغالب.
و (في عرصاته) خبر (لا) , والياء في (اهلين) نائبة عن فتحة البناء. وفي (اهليه) نائبة عن كسرة الأعراب.
و (مِنْ, وعَنْ) متعلقات بخبر كان.
وصف ربعاً خلال من سُكَّانِه بعد كان يضيقُ عنهم لكثرتِهم.
وأما البيت الثالث فالشاهد فيه كالذي قبله, وجملة (لا) التبرئة فيه حال