يجر المعطوف على أن يكون /معلم أنه في محل جر/ وقيل لا دليل في ذلك لجواز أن يكون عطفًا على توهم دخول اللام كما قال زهير: [الطويل].
(بدا ليَ أنّي لستُ مُدْرِكَ ما مضَى ... ولا سابقٍ شيئًا إذا كانَ جائيا)
/٩٤ ب/ فجّر سابقًا بالعطف على مدرك على توهم دخول الباء عليه، وقوله تكون بمعنى كانت، كما قال: [الكامل].
(وآنضحْ جوانبَ قبرهِ بدمائها ... فلقد يكون أخَادَمٍ وذبائحِ)
وقوله: بها متعلّق بـ (طالبه)، والباء بمعنى من، وجملة (أنا طالبه)، صفة لدين.
وهذا البيت للفرزدق من كلمة يمدح فيها المطلّب بن عبد الله المخزومي، أولها:
(تقول ابنة الغوشي مالك ها هنا ... أنت تميمي مع الشرق جانبه)
(فقلت لها الحاجات يطرحن بالفتى ... وهم تعناني معنى ركائبه)
وبعده:
(ولكن أتينا حندفيًا كأنَّه ... هلالُ غيومٍ زالَ عنهُ سحائبهُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute