للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(رأيتُ بني غبراء لا ينكرونني ... ولا أهلُ هذاك الطِّرافِ الممددِ)

وهذا البيت لطرفة بن العبد، من معلقته، وأولها: /٤٩/.

(لخولة أطلالٌ ببرقةِ ثَهْمَدِ ... ظللتُ بها أبكي وأُبكي إلى الغَدِ)

(وقوفًا بها صحبي علي مطيَّهم ... يقولون لا تهلكْ أسى وتجلدَ)

ومن محاسنها قوله:

(ووجه كأن الشمس ألقت رداءها ... عليه نقي اللون لم يتخدَّدِ)

وقوله:

(إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ... عنيت فلم أكسل ولم أتبلدِ)

ولست بحلال التلاع مخافةً ... ولكن متى يسترفد القومُ أرفدِ)

وقيل البيت:

(ومازال تَشرابي الخمور ولذتي ... وبيعي وإنفاقي طريفي ومتلدي)

(إلى أن تحامتني العشيرة كلها ... وأفردت أفراد البعير المعبَّدِ)

وبعده:

(ألا أيهذا الزاجري احضُرَ الوغي ... وأن أشهد اللذاتِ هل أنت مُخلدي)

(فإن كنت لا تستطيع دفع منيتي ... فدعني أبادرها بما ملكت يدي)

ويأتي شرح هذا، إن شاء الله تعالى، في باب إعراب الفعل، ومنها:

<<  <   >  >>