تحدَّثت أوَّلًا عن معنى الخسف، ثمّ بيَّنتُ أن هذه الخسوفات الثّلاثة من أشراط السّاعة الكبرى، وأنّها لم تقع إلى الآن، وأمّا ما وقع من بعض الخسوفات، فإنّما هي خسوفات جزئية، ذكرتها في أشراط السّاعة الصغرى.
وأمّا الفصل السّادس؛ فكان الحديث فيه عن الدُّخان.
ذكرتُ أوَّلًا الأدلَّة من القرآن الكريم على ثبوت ظهوره، وذكرتُ كذلك أقوال العلماء في هذا الدُّخان: هل وقع أم لا؟ مع بيان الراجح، ثمّ ذكرتُ الأدلَّة من السنة المطهرة.
وأمّا الفصل السابع؛ فتحدثت فيه عن طلوع الشّمس من مغربها.
ذكرتُ أوَّلًا الأدلة من القرآن الكريم، مع ذكر بعض أقوال المفسرين، ثمّ الأدلَّة من السنة، ثمّ مناقشة الشّيخ محمّد رشيد رضا في ردَّه لحديث أبي ذرًّ رضي الله عنه في سجود الشّمس.
ثمّ بيَّنتُ أنّه بعد طلوع الشّمس من مغربها لا يقبل الإِيمان، ولا التوبة، بل يختم على الأعمال، ورددتُ على مَنْ قال بخلاف ذلك بالأدلَّة الصحيحة.
وأمّا الفصل الثّامن؛ فتكلَّمتُ فيه عن خروج دابَّة الأرض.
وذكرتُ أوَّلًا الأدلة من القرآن الكريم، ثمّ الأدلَّة من السنة الشريفة.