للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثمّ ذكرتُ الأقوال في نوع هذه الدابَّة، مع ذكر الراجح.

ثمّ ذكرتُ عمل هذه الدَّابَّة إذا ظهرت.

وأمّا الفصل التّاسع؛ فهو عن ظهور النّار الّتي تَحْشُرُ النَّاس.

تحدثت عن مكان خروجها، والأدلَّة على ذلك، ثمّ كيفيَّة حشرها للناس، مع ذكر الأدلَّة أيضًا.

ثمّ تكلَّمت عن الأرض الّتي يحشر النَّاس إليها، ثمّ ذكرتُ فضل أرض الشّام، والأحاديث الدالة على الترغيب في سكناه، والرد على من أنكر أن تكون أرض الشّام هي أرض المحشر.

ثمّ بيَّنتُ أن هذا الحشر المذكور في الأحاديث يكون في الدنيا قبل يوم القيامة، وذكرتُ خلاف العلماء في ذلك، وبيان الراجح من الأقوال.

- الخاتمة: ذكرتُ فيها أهم النتائج الّتي توصلتُ إليها.

وبعد:

فإني أحمد الله وأشكره أوَّلًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، على تيسِيره وتسهيله، وأسأله المزيد من عونه وتوفيقه.

ولا أدَّعي أنني استكملتُ جميع جوانب البحث؛ فإن الكمال لله -عَزَّ وَجَلَّ-، والنقص من طبيعة البشر، ولكنني بذلتُ وسعي، فما كان فيه من صواب؛ فمن توفيق الله -عَزَّ وَجَلَّ-، وما كان غير ذلك؛ فاستغفر الله منه، وهو حسبي ونعم الوكيل.

وسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين،

<<  <   >  >>