للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقلعوا الحجر الأسود، وحملوه إلى بلادهم، ثمّ أعادوه بعد مدة طويلة، ومع ذلك لم يكن ما حدث معارِضًا للآية الكريمة؛ لأنّ ذلك إنّما وقع بأيدي المسلمين والمنتسبين إليهم، فهو مطابقٌ لما جاء في رواية الإِمام أحمد من أنّه لا يستحلُّ البيت الحرام إِلَّا أهله، فوقع ذلك كما أخبر النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، وسيقع ذلك آخر الزّمان؛ لا يُعَمَّرُ مرّة أخرى، حين لا يبقى على ظهر الأرض مسلم" (١).

* * * * *


= انظر: "فضائح الباطنية" للغزالي (ص ١٢ - ١٣) تحقيق عبد الرّحمن بدوي، و "البداية والنهاية" (١١/ ١٦٠ - ١٦١)، ورسالة "القرامطة وآراؤهم الاعتقادية" (ص ٢٢٢ - ٢٢٣) لسليمان السلومي، رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير بإشراف الشجخ محمّد الغزالي، عام (١٤٠٠ هـ).
(١) انظر: "فتح الباري) (٣/ ٤٦١ - ٤٦٢).

<<  <   >  >>