للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نجران (١)، وبعث معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى أهل اليمن (٢)، وبعث دِحْيَة الكلبي رضي الله عنه بكتاب إلى عظيم بُصرى (٣) ... وغيرهم من الصّحابة رضي الله عنهم.

٢ - وروى البخاريُّ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال: "بيَّنَّا النَّاس بقُباء في صلاة الصُّبح، إذ جاءهم آتٍ، فقال: إن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قد أُنْزِلَ عليه اللَّيلة قرآن، وقد أُمِرَ أن يستقبل الكعبة؛ فاستَقْبلوها، وكانت وجوههم إلى الشّام، فاستداروا إلى الكعبة" (٤).

ولا يُقال: إن هذا في حكم عمليٍّ؛ لأنّ العمل بهذا الحكم مبنيٌّ على اعتقاد صحة الخبر.

٣ - وعن عمر رضي الله عنه؛ قال: "وكان رجلٌ من الأنصار إذا غاب عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وشهِدْتُهُ؛ أتيتُه بما يكون من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -، وإذا غِبْتُ عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وشهد؛ أتاني بما يكون من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - " (٥).


(١) انظر: "صحيح البخاريّ"، كتاب أخبار الآحاد، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق، (١٣/ ٢٣٢ - مع الفتح).
(٢) انظر: "صحيح البخاريّ"، كتاب الزَّكاة، باب وجوب الزَّكاة، (٣/ ٢٦١ - مع
الفتح).
(٣) انظر: "صحيح البخاريّ"، كتاب أخبار الآحاد، باب ما كان يبعث النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - من الأمراء والرسل واحدًا بعد واحد، (١٣/ ٢٤١ - مع الفتح)، رواه البخاريّ معلَّقًا.
(٤) "صحيح البخاريّ"، كتاب أخبار اللآحاد، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق، (١٣/ ٢٣٢ - مع الفتح).
(٥) "صحيح البخاريّ"، كتاب أخبار اللآحاد، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق، (١٣/ ٢٣٢ - مع الفتح).

<<  <   >  >>