الصَّحيحة الثابتة عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - (١).
فالذين لا يأخذون بخبر الواحد في العقيدة يلزمهم أن يردُّوا كثيرًا من العقائد الّتي ثبتت بأحاديث اللآحاد، ومنها:
١ - أفضلية نبيِّنا محمَّدٍ على جميع الأنبياء والمرسلين.
٢ - شفاعتُه العظمى في المحشر.
٣ - شفاعته - صلّى الله عليه وسلم - لأهل الكبائر من أمَّته.
٤ - معجزاته كلها ما عدا القرآن.
٥ - كيفيَّة بدء الخلق، وصفة الملائكة والجن، وصفة الجنَّة والنار؛ ممّا لم يذكر في القرآن الكريم.
٦ - سؤال منكَر ونكير في القبر.
٧ - ضغطة القبر للميِّت.
٨ - الصراط، والحوض، والميزان ذو الكفتين.
٩ - الإِيمان بأن الله تعالى كتب على كلّ إنسان سعادته أو شقاوته، ورزقه وأجله وهو في بطن أمه.
١٠ - خصوصياته - صلّى الله عليه وسلم - الّتي جمعها السيوطيّ في كتاب "الخصائص الكبرى"، مثل دخوله في حياته الجنَّة، ورؤيته لأهلها، وما أُعِدَّ للمتَّقين فيها، وإسلام قرينه من الجن.
(١) انظر: رسالة "وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة" (ص ٥ - ٦)، وكتاب "العقيدة في الله" (ص ٥٣) لعمر الأشقر.