للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إسماعيل ولم يخلف بخُرَاسان مثل أبي عيسى في العِلْم والزُّهْد والورع، بكى حتى عمي.

قال الحاكم: وصنَّفَ أبو أحمد كِتاب "العِلل" و"المخرَّج على كتاب المُزَني" وكتابًا في الشُّروط، وصنَّف الشُّيوخ والأبواب، قال: وهو حافظ عَصْره بهذه الدِّيار.

وقال الحافظ أبو الحسن بن القَطّان في آخر كتاب "الوهم والإبهام": أبو أحمد الحاكم صاحب كتاب "الكُنَى" لا أعرفه. كذا قال.

وذكره أبو الوليد بن الدَّبَّاغ في الحُفَّاظ في الطَّبقة السَّابعة.

وقال الحاكم: تغيَّرَ حِفْطهُ لما كُفَّ، ولم يختلطْ قط.

وقد مات في سنة ثمانٍ وسبعين أيضًا من كبار الشُّيوخ القاضي أبو القاسم بِشْر بنُ محمد بن محمد بن ياسين، النَّيسَابوري. والقاضي العلَّامة أبو سعيد الخليل بن أحمد السِّجْزي، الواعظ الحَنَفي، قاضي سَمَرْقَنْد، وله تسع وثمانون سنة. وشيخ الحنفية بما وراء النَّهْر عبدُ الكريم بن محمد بن موسى، البُخَاري، المِيغي، الزَّاهد، وميغ: من قرى بُخَارى. وشيخِ المالكية بالعراق أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن الجلَّاب، توفي كهلًا. ومسند مصر أبو بكر عتيق بن موسى بن هارون، الأَزدي الحاتمي، عنده عن أبي الرَّقْراق "الموطأ" بسماعه من يحيى بن بُكَير. ومحدث بغداد أبو بكر محمد بن إسماعيل بن العَبَّاس الوَرَّاق، المُسْتملي.

<<  <  ج: ص:  >  >>