للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ طاهر المَقْدسي: رأيت عند الحبَّال كثيرًا من الأجزاء التي خُرجت لابن حِنْزابة، وفي بعضها الجزء الموفي ألفًا من مُسْند كذا، والجزء الموفي خمسَ مئة من مسند كذا، أنفق أموالًا عظيمة في البر (١).

وحِنْزَابة أَمَةٌ كانت أُم والدة أبيه الفضل (٢). والحِنْزَابة في اللُّغة: القصيرة الغليظة.

ولد سنةَ ثمانٍ وثلاث مئة.

وتوفِّي في ربيعٍ الأول سنةَ إحدى وتسعين وثلاث مئة. ونقل إلى المدينة النبوية فدفن بها (٣).

وفيها مات: أبو علي إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكُشَاني، آخر مَنْ روى "الصحيح" عن الفِرَبْري. وبمصر: أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن حُمَيد بن رُزَيق، البَغْدَادي الدَّلال في البُرّ، يروي عن المَحَامِلي، وابن مَخْلَد. وشاعر العراق أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن الحَجَّاج البَغْدادي، صاحب المجون. وفقيه الظَّاهرية العلَّامة


(١) "معجم الأدباء": ٧/ ١٦٩.
(٢) كذا في الأصل، وفي "معجم الأدباء": ٧/ ١٦٤ "حنزابة اسم أمهم"، وفي "وفيات الأعيان": ١/ ٣٤٩ "وهي أبي أبيه"، وفي "تذكرة الحفاظ": ٣/ ١٠٢٣ "وكانت أم ولد والده الفضل".
(٣) انظر مكان دفنه في "معجم الأدباء": ٧/ ١٦٩ - ١٧٠، و"وفيات الأعيان": ١/ ٣٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>